الثلاثاء 18 اكتوبر 2022 19:38 م بتوقيت القدس
لا يزال العنف المستشري هو الهاجس الأكبر في مجتمعنا العربي والذي يُزهق أرواحًا كل عام بأرقام قد تبدو خيالية للوهلة الاولى ولكنها مع الأسف حقيقية. بعد مرور 10 أشهر منذ بداية العام الذي شارف على الانقضاء بأسوأ حال شيّع المجتمع العربي 92 من أبنائه آخرهم الفتى وليد شهاب (14 عامًا) من جسر الزرقاء الذي أقرّ الطاقم الطبي وفاته اليوم الثلاثاء متأثرًا بجراحه البالغة اثر تعرضه لعيارات نارية فور خروجه من محل بيتزا.
92 قتيلا أي ما يُعادل قتيل كل 3 أيام، وهذه النّسبة خطيرة للغاية، إذ أنّّ جرائم القتل توالت بشكل مُرعب غير آبهين القتلة بحق الضحية في الحياة، ضاربين بعرض الحائط عمر ومكانة وجنس القتيل ووقع الجرائم على عائلاتهم. طفل، فتى، شابة، شاب، أم، أب، جد، حاج.
وفي بيان وصلنا من مبادرات ابراهيم جاء فيه ما يلي: "بعد الاعلان عن وفاة الطفل وليد شهاب، ووفق معطيات مبادرات إبراهيم: 92 ضحية عربية منذ بداية 2022 في ظروف متعلقة بالعنف والجريمة. عدد الضحايا العرب منذ بداية العام: 92 ضحية. من بينهم 88 مواطنا و4 غير مواطنين (لا يحملون الهوية الزرقاء)من بين الضحايا: 11 امرأة،77 ضحية نتيجة أحداث إطلاق نار،53 من الضحايا كانواحتىجيل 30" بحسب البيان.